Duration 1:31

ميسون بنت بحدل: لبيت تخفق الأرياح فيه Hoa Kỳ

Published 2 Jul 2021

ميسون بنت بحدل بن أنيف الكلبية، وذكرها بعضهم بنت بجدل،شاعرة من شواعرالعرب، وهي أمّ يزيد بن أبي سفيان، وعمة الشاعر حميد بن حريث ابن بحدل. أمها أسدة (أو أسيدة) بنت أسيد بن ثعلبة. تزوجها معاوية بن أبي سفيان، ونقلها معه من بادية بني كلب إلى عاصمة الخلافة دمشق، وأسكنها قصراً، فكانت دائمة الحنين والشوق إلى خيمتها وعباءتها ومسقط رأسها، وثقلت عليها الغربة والبعد عن قومها، فكانت إذا شكت قال لها معاوية: «إنك في ملك عظيم وما تدرين قدره». وقد سمعها ليلةً تنشد شعراً تقول فيه هذه القصيدة. فلما سمعها قال لها: « يا بنة بحدل جعلتني علجاً عليفاً، فالحقي بأهلك»، وطلقها فقال لها:« كنتِ فبنتِ»، فقالت: «لا والله ما سررنا إذ كنّا، ولا أسفنا إذ بنّا». وكانت حاملاً بيزيد فوضعته في البادية فكان فصيح اللسان، وقيل إنها ولدت معه أمةً ماتت صغيرة. وقال بعضهم لمّا طلّقها معاوية كان يزيد طفلاً صغيراً. ومما يذكر أنه لمّا كانت حاملاً بيزيد رأت في النوم كأن قمراً خرج منها، فقصّت الرؤيا على أمها فقالت لها: «لئن صدقت رؤياك لتلِدِنّ من يبايع له بالخلافة». ولما جعل معاوية ابنه يزيد ولياً للعهد بايعه الناس إلا الحيّ من قيس قالوا: «والله ما نبايع ابن الكلبية». موقع الوصف: موسوعة العرب http://arab-ency.com.sy/detail/8256

Category

Show more

Comments - 0