صورة جديدة للتفجير الارهابي في حلب 9 2012 Hoa Kỳ

حوالي خمسين شهيدا وعشرات الجرحى في نسف مشفيين ومدرسة على رؤوس نزلائها، والمجموعة المنفذة على علاقة وثيقة بـ"إعلان دمشق" الذي تموله واشنطن!!؟ حلب، الحقيقة(خاص): ارتكبت عصابات"الجيش (اللحدي) الحر" الإجرامية التابعة لـ"المجلس الوطني السوري" جريمة نكراء هذا المساء أسفرت حتى ساعة نشر هذا التقرير عن استشهاد 46 مواطنا من الأبرياء وجرح حوالي 70 آخرين ، جميعهم من المدنيين ، باستثناء ثلاثة عسكريين من عناصر حاجز الحراسة القريب من المكان. فقد أقدمت عصابات"لواء الشهباء" على تفجير سيارة مفخخة بحوالي طن من المتفجرات قرب تجمع لعدد من المشافي (مشفى "الحياة"، و"المشفى العسكري" و"المشفى المركزي") في المنطقة المعروفة باسم "نزلة الكرة الأرضية" في منطقة "حي الملعب البلدي". وطال الانفجار "مدرسة النسور الذهبية" المجاورة ، علما بأن المدرسة تأوي عشرات العائلات ومئات من النازحين من الأحياء الأخرى التي تسيطر عليها عصابات"لواء التوحيد" الأخوانية. ولا تزال عمليات نبش الجثث من تحت الأنقاض مستمرة حتى لحظة نشر هذا التقرير (الحادية عشرة ليلا بتوقيت غرينتش).وهذا ما يعني وجود احتمال كبير في ارتفاع عدد الشهداء والجرحى المعلن عنه حتى الآن. فقد أفادت فرق الدفاع المدني والإطفاء، التي هرعت إلى المكان لإطفاء الحرائق الناجمة عن التفجير، بوجود مؤشرات على أن هناك مواطنين أحياء لا يزالوان تحت الأنقاض التي بدت كما لو أنها ناجمة عن زلزال ضرب المنطقة. وقد أدى التفجير إلى تدمير أحد المباني ، فيما تعرضت المباني المجاورة إلى أضرار جسيمة. وكان "لواء حلب الشهباء" الإجرامي أعلن قبل قليل مسؤوليته عن التفجير، زاعما في بيان ( منشور جانبا)أنه تمكن من زرع ألغام داخل المشفى العسكري في المنطقة بالتعاون مع أحد العسكريين العاملين في المشفى ، إلا أن شريط الفيديو الذي يظهر المنطقة المستهدفة(منشور جانبا) تدحض هذه الأكاذيب، وتؤكد أن الانفجار ناجم عن سيارة مفخخة، وأن التفجير حصل خارج المباني، وليس داخلها!! يشار إلى أن "لواء الشهباء" أعلن عن تشكيله أول أمس الجمعة. وهو يتكون من مسلحين وعناصر مقربة من"إعلان دمشق" و"المجلس الوطني السوري" اللذين تديرهما المخابرات المركزية الأميركية. ويحصل"إعلان دمشق" على تمويل أميركي منذ العام 2005، وفق ما كشفته"الحقيقة" في العام 2007، وأكدته وثائق "ويكيليكس" و"واشنطن بوست" لاحقا. يشار إلى أن ممثل رياض الترك وعضو قيادة حزبه ، جورج صبرة، كان أعلن أول أمس عن دعمه لإرهابيي "جبهة النصرة" و"القاعدة"، واصفا إياهم بالأبطال "الذين يواجهون النظام السوري بصدور عارية"، على حد تعبيره في برنامج لقناة"فراس 24" مكرس لمناقشة شريط فيديو صوره مراسل القناة في حلب حول المسلحين التكفيريين الأجانب في حلب! وكان رفيقه سمير نشار، وهو ممثل آخر لـ"إعلان دمشق" ورياض الترك في "المجلس الوطني"، قام خلال الأسابيع الأخيرة ، بتكليف من الجهات المذكورة، بإدارة مفاوضات سرية بين ثلاث منظمات تكفيرية إرهابية ("جبهة النصرة" و"لواء التوحيد" و"لواء الفتح")من أجل توحيد عملياتها العسكرية الإجرامية في حلب. وهو ما كشفته صحيفة "حرييت" التركية بالصور التوثيقية مطلع الشهر الجاري. http://www.syriatruth.org/news/tabid/93/Article/8237/Default.aspx

Category